الجمعة، 9 أبريل 2010

وطن مجروح

صحرا ونيل وشجره عجوزه هناك بتميل

دمعه رايحه وجايه وواقفه,,, فى عيون ملايين

أمه طويله عريضه محبوسه فى محيط مترين

ضحكة طفل صغير يكبر تلاقيها حزينه

عمر بيجري يعدى فى لحظه جواها سنين

حكومات تتغير وزباله بتكتر فى شوارع وكمان فى عقول

وحتى النيل ابو ميه نضيفه اتملى تعابين

خنقات هنا على ضرب هناك على أقصى حزين بيعيط دم

انا مستغرب زى كتير بندور على ربع ضمير

كله بيحكى ,كله بيقول وفى الاخر اهو اسمه كلام

حسابات بايظه على اساس بايظ والناس تفكيرها بقى محدود

اهو كله بيعدى فى يومه مع انه بيخبى همومه

ومدام ماشى جنب الحيط فاكر نفسه بره الظيط

ويقولك ايه دى حضاره عريقه عمرها اقدم من الفين

سبنا الحاضر سبنا حياتنا وبندور على موميا فى طين

مش زعلان والله بالعكس كنا ساعتها ناس جامدين

بس اليوم انا عايز اعرف, افهم, اعلم,اعمل,, يمكن

بقولك ايه ده وطن مجروح حكايته حكايه لا ممكن تخلص

وقولك حاجه كمان فى السر المصري اصيل مبيستسلمش

ايوه انا عارف مسيرنا هنرجع وساعتها هتعود البسمه

بسمة حاضر بسمة بكره بسمة أمه بسمة دين


خالد

To be completed ...

الأحد، 21 مارس 2010

عينيك

فى عينيك انظر اجدنى انا .... ارانى هناك
فى عينيك اجلس وكلى حنين
فى عينيك العب كطفل صغير .... ارتب الوانا و ارسم واضحك
فى عينيك اكبر يوما فيوما وتحت رموشك امسى و اصبح
فى عينيك يصبح نومى عميقا
فى عينيك اترك نفسى واغمض ترانى اراك
فى عينيك احلم حلما جميلا ان .... اظل هناك
فى عينيك اشكر ربى كثيرا لانى معاك
فى عينيك اعرف انى انا
فى عينيك القى كل همومى واضحك هنا
فى عينيك اشعر كأنى نجم يضيىء السماء
فى عينيك اصمد امام الحياه
في عينيك.

لعينيك اهدى كل الكلمات
لعينيك اجعل نفسى سدا يأخذ دموعك بعيدا هناك
لعينيك لا استطيع النوم حتى تقول اراك صياحا
لعينيك امحو صور حزينه وازيد البسمات
لعينيك اعشق سحرها
لعينيك اضىء كل الحياه
لعينيك ازهد فى النساء
لعينيك اترك نفسى واغمض ترانى اراك
لعينيك اكتب رسائل حب تكفى اعوام
لعينيك ابحر و ارسى اطير واقف بدون زمام
لعينيك


خالد

أمى...

يمر الصغير وهو يجري فى خطوات ثابته ماسكا فى يده ورقة بيضاء بها بعض الرسومات والكلمات
ويحمل فوق ظهره شنطته الصغيره كالعاده, يبتسم وتبدوا عليه علامات الشغف, تزداد بسماته علوا كلما
اقترب من المنزل, صعد درجات السلم الأربع بسرعه ولم يضطران يرفع يده ناحية الباب
لأنه قد ارتمى بالفعل فى احضان أمه وبقى هناك مايقرب من الدقيقه حتى هدأت انفاسه
وعندها ارتسمت الضحكه على وجهه الجميل وعلى وجهها ايضا.
ظل يحكى لها كثيرا عن يومه المدرسى الغامر وايضا عن عم ابراهيم الذى يبتاع لهم الحلويات اثناء الفسحه
وهى تتابعه باهتمام وفرحه.
ثم تذكر الصبى هذه الورقة التى يمسكها, فارتمى مرة أخرى فى حضنها وقال لها "كل سنه وانت طيبه".
وأعطاها الورقة وهو لا يعرف محتواها الحقيقى ,كل مايعرفه انها شىء يعبر عن هذه المناسبه
فأخذت امه ورقة الرسم ونظرت اليها فوجدت وردة وشمس ونفس الكلمات التى قالها ابنها
فتبسمت وقد عرفت فى داخلها ان المدرسه طلبت منهم ذلك اما عن الشمس فهو اول شىء قد علمته ان يرسمه
فهو يضيفه الى كل رسماته.
فقبلته وهى تملئها السعاده وأخذته حتى يغير ملابسه ويتناول غذائه.
وظلا يتسامرا حتى أقبل اليل ,فذهبت به الى سريره وهى تغنى له فى هدوء وظلت معه دقائق حتى نام.
نام وكله احلام جميله الى المستقبل ,وخرجت هى من غرفته متجهه الى اريكتها المفضله وكلها احلام جميله الى الماضى
نعم وبدأت تدمع عيناها وهى تنظر الى الصورة هناك وبداخلها احساس أكيد انه كان يستمع ويراقب معها
كل تحركات وكلمات طفلهما ,أغمضت عينها للحظات تسرد بها سنين وذكريات فأرتسمت ابتسامة حزينه على وجهها
وفتحت عينيها على كثير من الطاقة قد بثت الى روحها فذهبت لتصلى وتشكر ربها على هذه الحياه وهذا الطفل الجميل

الحياه تعطينا وتأخذ منا.
تضحكنا وتنتظر دموعنا.
ولكنك والله لا تستحقى غير الحب و السعاده.

كل عام وانتى طيبة يا أمى

خالد

الأحد، 28 فبراير 2010

انظر لاوراق الشجر...

عندما انظر لاوراق الشجر.....
احس انها هى الحياه....
انظر بتمعن كم عدد اوراقها فروعها جزورها....
ستجد بشرا كثيرا كل له حياه...
فيها الجنين يتفتح و يضحك للحياه ...
و فيها الصغير اخضر يمسك بأمه و يلعب و ينظر كم هذا العالم كبير...
وفيها الشاب متحمس يريد ان يتحرك من مكانه و يذهب بعيدا ليري كيف الحياه...
وفيها الفتاه التى اشتدت حمرة و عودها الجميل يلفت الانظار...
وفيها الطموح الذى ينتظر الصباح يرى الشمس تتسلل بين الفروع حتى يصل له شعاع صغير فيبتسم و يقفز عاليا يتمنى ان يراها كامله...
وفيها اليائس المترب الساكن الذى لا تحس انه موجود ينتظر الندى يلمسه تحسبا ان تأخذ القطرات دموعه الى اسفل...
وفيها الحكيم يحتفظ بلونه الجميل وورقته الكبيره تمتد لترعى...
وفيها العجوز الذى يترك غذاه لاخرين و ينتظر الرياح تسقطه بعيدا ...

سبحان الله يعطى فى كل شىء حكمته وابداعه.

خالد

حلم

حلم جميل يتكون فى عقل ويسكن فى قلب كل واحد منا.....
يأخذه على عاتقه ويدفع به الى السماء و ينظر اليه ...
ويحس انه يقترب منه ويعيشه.. يحلم به ويتأكد انه حلمه....
يراه كل يوم فى حياته نومه عمله نظراته تحركاته حتى انفاسه.....
هل كل ذالك سيتغير بعد حلمه....فيسمع صوتا يجيب عليه!
نعم انه حلمه يرد عليه و يحس به هو الاخر ...كيف لا وهذا حلمه...

يتنفس اذا تنفس
يضحك اذا ضحك
ويموت اذا مات

ولكنه يذهب بعيدا اذا اوقفته....


"اللهم اعطنا احلامنا اذا كنا نستحقها و ان لم نكن فاهدنا اليها"

خالد

لا تبحث عنى


لا تبحث عنى فأنى لست هناك اينما تبحث...
حتى ان اقتفيت اثارى فلن تجد الا طريق خالى...
حتى ان كنت تملك بصمات قلبى فقد اصبحت مشوهه...
لن يأتيك طائرى بعد اليوم على نافذتك ليقول لك كم افتقدك...
هل مازلت تشعر ان القمر يمسى عليك كل ليله! اشك فى ذلك ,حتى النجمة التى اطلقت عليها اسمك ذهبت بعيدا ولم تترك اثرا لها...
لا تحاول اغماض عينيك لانك لن ترانى...
لقد تهشمت أخر وريقات الوردة البيضاء وابعدتها نسمات الحزن بعيدا...
سيقف الدمع على شفى عيناك منتظرا ذكرى تدفعه الى اسفل...
اشعر بيداك ترتجف تبحث عن بعض من الدفىء القديم...
وغرفتك تبدو بارده تهرب من امامها الشمس غاضبه...


خالد

اتنى بحروف جديده"

احس ببعض الالام...
احس ان قلبى قد جفت عروقه وبدأت تبرز على سطحه كى تستنشق بعض الهواء وتري بعض النبضات يمينا ويسارا...
ام انها ارتفعت قليلا لكى ترسم بعض الحروف!!
نعم انها حروف تبدو مألوفة لى...
ان قلبى مازال يسجل اسمك هناك,بعيدا عن عقلى...
وكلما زاد عليه ظمئه انتفض يستغيث...
وحينها انتظر ان يبدى عقلى شيء من اي شىء لكنى اراه مختبأ منى...
فتيقنت انه يقرب الى المستحيل ان تمحى حروفا قد كتبها قلبك...
كل حرف قد يتواري وراءه مئات من الكلمات...
كلمات يرددها قلبى باستمرار ...نعم وكيف ينبض بدونها
فمررت سكينا كى كى امحى الحروف فوجدت قلبى يدمع وقد ارتسمت عليه بعض الحروف الاخرى...
فانتظرت قليلا كى تكتمل وبدأت ان اتحسسها ,فوجدت ثلاث كلمات قالها قلبى وهو يدمع ويبتسم .
"اتنى بحروف جديده"


خالد

شمعه

شمعه لا تحترق من اجل الاخرين...

لأنها لا تحترق...
نعم و فتيلها قد توارى داخل جسدها...
لا تراه الا ان تضىء ما حولها...
فترى ايضا دمعه متجمده على خدها...
ان حاولت ان تحرك الدمعه فلن تقدر الا ببعض الدفىء يبث الى روحها...
تقف بلونها الابيض الجميل الذى لم يتأثر بألام الحياه الا بعض الخدوش على وجهها التى قد تتلاشى مع اول شعله تقترب منها...
انها لا تنتظر شرارة طائشه توقد لهيبها!!
ولا تنتظر أحد الماره يرمى بعود الثقاب نحوها!!
ولا تنتظر بقايا سيجارة تسقط عليها!!
ولكنها تنتظر من يلمحها فى الظلام ويأتى اليها مستعدا ان يوقد النار على كفيه من اجلها...
وعندها ستضىء الابتسامه وجهها وتزول كل الامها...
ويسطع نورها لتضيء كل ما حولها.


خالد