لأنها لا تحترق...
نعم و فتيلها قد توارى داخل جسدها...
لا تراه الا ان تضىء ما حولها...
فترى ايضا دمعه متجمده على خدها...
ان حاولت ان تحرك الدمعه فلن تقدر الا ببعض الدفىء يبث الى روحها...
تقف بلونها الابيض الجميل الذى لم يتأثر بألام الحياه الا بعض الخدوش على وجهها التى قد تتلاشى مع اول شعله تقترب منها...
انها لا تنتظر شرارة طائشه توقد لهيبها!!
ولا تنتظر أحد الماره يرمى بعود الثقاب نحوها!!
ولا تنتظر بقايا سيجارة تسقط عليها!!
ولكنها تنتظر من يلمحها فى الظلام ويأتى اليها مستعدا ان يوقد النار على كفيه من اجلها...
وعندها ستضىء الابتسامه وجهها وتزول كل الامها...
ويسطع نورها لتضيء كل ما حولها.
خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق